Header Ads

ماذا يريد التطوريون إثباته ليؤكدوا على تطور الإنسان ؟




 ماذا يريد التطوريون إثباته ليؤكدوا على تطور الإنسان ؟ وماذا كانت آخر الاكتشافات العلمية ؟

فرغم التباين الرهيب بين الإنسان وغيره من القرود والشيمبانزي وسلفه البعيد المزعوم : إلا أن التطوريون قد افترضوا سلسلة تطور له كالآتي :

1- Australopithecus (أسترالوبيثكس) وهو القرد الأفريقي الجنوبي 
2- Homo habilis (هومو هابليس) وهو الإنسان مستخدم الأدوات 
3- Homo erectus (هومو إيريكتوس) وهو الإنسان منتصب القامة 
4- Homo sapiens (هومو سابينز) وهو الإنسان العاقل والمعاصر 

حيث كلمة (هومو) اختصار للإنسان باللاتيني - والتطوريون عكفوا على تلفيق عظام قردة جنوبية وعظام إنسان معاصر : ليؤكدوا على وجود الحلقتين الخياليتين اللتين في المنتصف وهما (الإنسان مستخدم الأدوات منحني الظهر) و (الإنسان منتصب القامة) !! وهذا سر أكاذيبهم الكثيرة جدا التي تم فضحها وكشفها مثل فضيحة (رجل بلتداون) وفضيحة (رجل نبراسكا) وفضيحة (رجل جاوا) وغيرهم الكثير كما رأينا في بعض منشوراتنا من قبل

فالحقيقة الدامغة هي وجود آلاف الحفريات الواضحة جدا للطرفين (القردة الجنوبية والإنسان المعاصر) : وعدم وجود حفريات حقيقية للمرحلتين الخياليتين اللتين في المنتصف (مستخدم الأدوات والمنتصب القامة) رغم أنه من المفترض وجود آلاف الحفريات لهما أيضا ولكن :

ماذا كانت آخر الاكتشافات العلمية أيضا والتي قصمت التطوريين ؟؟
------------------------------------- 

لقد أثبتت الأبحاث أن الكائنات التي يمكنها أن تقف على أقدامها فترة قصيرة أو تمشي بها لعدة خطوات (كالدببة والقرود) : لا تستطيع تحمل هذا الوضع طويلا - وذلك لأن هيكلها العظمي والعضلي ليس مخلوقا لذلك ! 

ولهذا : فسرعان ما ترجع لوضعها الطبيعي على قدميها ويديها مرة أخرى ومن هنا : فالمشي على قدمين في القرد مثلا : يُعتبر عيبا وليس ميزة للاصطفاء الطبيعي لكي يستبقيها كخظوة هامة في التطور المزعوم من قرد إلى إنسان ! 
----------------------

ولدراسة إمكانية أو استحالة هذا الانتقال المزعوم بين حركة القرد (أو السلف المشترك) المنحنية في المشي مثلا وبين حركة الإنسان المستقيم القامة (وبما يتطرق له ذلك اختلاف التركيب العظمي بينهما وبخاصة في الحوض والقدمين إلخ) : 

فقد قام عالم الباليوأنثروبولوجيا Paleontology (علم دراسة مستحثات أسلاف البشر القديمة) الإنكليزي روبن كرومبتون Robin H. Crompton وبواسطة بحثه الذي أجراه بالحاسوب في عام 1996م إلى التوصل إلى أن مثل هذه المشية الانتقالية أو الوسطية المركّبة بين الأربعة أطراف منحنيا وبين القدمين منتصبا : ليست ممكنة !! 

وخرج بالنتيجة التالية من بحثه : " إما أن يمشي الكائن الحي منتصب القامة : أو على أطرافه الأربعة كلها " !! 
A living being can either walk upright, or on all fours
المصدر :
Ruth Henke, "Aufrecht aus den Baumen", Focus, Cilt 39, 1996, s. 178

وذلك بسبب فرط استهلاك الطاقة في مثل تلك المشية !! 

مصدر للمراجعة :
-----------------------

ولا تقتصر الفجوة الهائلة بين الإنسان والقرد السلفي المزعوم على المشي على أربعة أطراف فحسب أو اختلاف شكل الكفين والقدمين بل ما زالت هناك موضوعات تبحث عن تفسير مثل سعة الدماغ .. والقدرة على الكلام .. والاختلاف في تركيب الأذن بينهما إلى غير ذلك من الأمور التشريحية الكثيرة جدا !! 

فإذا أخذنا مثالا من ذلك وهو اختلاف شكل وتشريح أقدام القرود التي تناسب تماما وظيفة الجري في الغابة والتسلق والإمساك بالأغصان مثل اليد - وبخلاف الإنسان طبعا - !! بل واستخدام القرود لذيولها في التعلق بالأغصان فيكون السؤال :

إن أي تغيير في هذا التكوين المميز لأقدام القرود وذيولها لتكون أشبه بأقدام الإنسان المنتصب القامة الذي يمشي على قدمين : هو يعد عيبا بالتأكيد وليس ميزة لها : فلماذا إذن تفترضون أنه سيستبقيها الانتخاب الطببعي الخيالي !!! عجيب !
وكذلك أيضا اختلاف عظام الحوض بين الإنسان والقرود !

ولذلك تعترف إلين مورجان Elaine Morgan المتخصصة في علم باليوأنثروبولوجيا paleoanthropology أو دراسة حفريات أسلاف البشر المزعومين قائلة :

" هناك أربعة أسرار : تعد من أبرز الأسرار التي تحيط بالبشر وهي : 
1- لماذا يمشون على قدمين ؟ 
2- لماذا فقدوا شعر الجسم ؟ 
3- لماذا أصبحوا يملكون هذه الأدمغة الكبيرة ؟ 
4- لماذا تعلّموا الكلام ؟ 
وتعد الأجوبة التقليدية لهذه الأسئلة هي : 
1- نحن لا نعلم بعد ! 
2- نحن لا نعلم بعد ! 
3- نحن لا نعلم بعد ! 
4- نحن لا نعلم بعد ! 
ويمكن أن تطول قائمة الأسئلة بشكل بارز : دون أن تتأثر رتابة الأجوبة "

Four of the most outstanding mysteries about humans are
1) why do they walk on two legs?
2) why have they lost their fur?
3) why have they developed such large brains?
4) why did they learn to speak?
The orthodox answers to these questions are:
1) 'We do not yet know';
2) 'We do not yet know';
3) 'We do not yet know';
4) 'We do not yet know'.
The list of questions could be considerably lengthened without affecting the monotony of the answers

المصدر :
Elaine Morgan, The Scars of Evolution, New York: Oxford University Press, 1994, s. 5
--------------------------------

فهل عرفتم الآن لماذا يلجأ التطوريون والملاحدة دوما إلى التزوير والغش والكذب والاسنخفاف بعقول الناس التي تثق بالعلم والعلماء عندما يخرجون عليهم كل فترة بأي قطعة عظم : فينسجون عليها عشرات الأكاذيب بغير دليل على أنها من أسلاف الإنسان ؟؟

حيث يأتون لأي عظام قرود : فينسبونها لواحد من المرحلتين الأوليتين (القرد الجنوبي أو الإنسان مستخدم الأدوات منحني القامة)

وفي المقابل يأتون لأحد عظام أجناس بشر فيها اختلافات بسيطة عن أجناس اليوم (لأن كل جنس له اختلاف معروف في عظامه : فالأوروبي غير الأفريقي والزنجي غير الآسيوي غير العربي غير اللأمريكي غير الهندي إلخ) ويقولون أنها لسلف الإنسان منتصب القامة !!

وذلك مثلما رأينا مع جنس النياندرتال Neanderthal الذي كان يسكن أوروبا وأجزاء من أسيا ثم انساح مع الوقت في الأجناس الأخرى بالزواج والارتحال ...
-----------------

وهناك أدلة كثيرة على أنه لا يوجد إلا قرود فقط وبشر فقط : ولا وجود لمراحل وسطى بينهم وبين أسلافهم المزعومة - وذلك مثل ما أثبتته أيضا التحاليل التي استندت إلى طبيعة وبنية تطور الأسنان من أن القردة الجنوبية والإنسان مستخدم الأدوات : ينتميان إلى نفس أنماط القرود الأفريقية !! 

وأما الأسنان الخاصة بالإنسان منتصب القامة والإنسان النياندرتالي كمثال : فقد أشارت نفس البحوث إلى أنهما يملكان نفس تشريح الإنسان المعاصر ولكنه أقوى وأقصر قليلا !! 
المصدر :
Holly Smith, American Journal of Physical Antropology, Cilt 94, 1994, ss. 307-325
-----------------

ودليل آخر نختم به هنا لعدم التطويل وهو ما وصلت إليه أبحاث مختصي التشريح : فرد سبور Fred Spoor وبرنارد وود Bernard Wood وفرانز زونفيلد Frans Zonneveld وذلك بخصوص التحليل المقارن للقنوات شبه الدائرية الموجودة في الأذن الداخلية للإنسان والقرد والمسؤولة عن الحفاظ على التوازن 

حيث اختلفت قنوات الإنسان الذي يمشي منتصب القامة : اختلافا كبيرا بالطبع عن تلك الخاصة بالقرد الذي يمشي منحنيا إلى الأمام !!

بل : وأكدت نتائج تحليل قنوات الأذن الداخلية لكل من القردة الجنوبية وعينات الإنسان القادر على استخدام الأدوات التي حللها كل من سبور ووود وزونفيلد : جاءت كلها مماثلة لقنوات القردة العصرية الموجودة حاليا !! 

وأما فيما يتعلق بنتائج تحليل قنوات الأذن الداخلية للإنسان منتصب القامة : فقد أثبت التحليل أنها مماثلة لقنوات إنسان اليوم أيضا !!
المصدر :
Fred Spoor, Bernard Wood, Frans Zonneveld, "Implication of Early Hominid Labryntine Morphology for Evolution of Human Bipedal Locomotion", Nature, cilt 369, 23 Haziran 1994, s. 645-648

Aucun commentaire